مدونة عماد بن حسين باقر

مدونة عماد بن حسين باقر

الاصدقاء والصديقات

مرحبا بكم بمدونتي على شبكة المعلومات الدولية والتي حرصت على أن تحتوي على كل ما هو مفيد، أملا أن أكون قد وفقت في ذلك.

محاولاعبر هذه المدونة، تجميع ما كتبته من مقالات يندرج معظمها وليس جميعها بالطبع في مجال تقنية المعلومات، والتنمية والبشرية، والتخطيط، كما انني أسعى دوما عبر هذه المدونة إلى نقل جمال الأشياء والأماكن والتاريخ، عبر الصورة والفيديو.

نسئل الله عز وجل قضائكم أوقاتا طيبة....

م.عماد حسين باقر



الثلاثاء، 21 مارس 2017

الإنستجرام.. فوائد لا تحصى ولكن ..نشر بصحيفة أثير الالكترونية -عماد بن حسين باقر




عماد بن حسين باقر


يوماً بعد يوم يزداد التنافس بشدة بين مختلف مواقع، وتطبيقات التواصل الاجتماعي مثل: تويتر، وفيسبوك، وانستجرام، وجوجل بلس، ولينك أند، وغيرها، لاستقطاب أكبر عدد من الجمهور، من خلال سعي الشركات المالكة لهذه المواقع والتطبيقات إلى التطوير المستمر، وتقديم ميزات إضافية لجذب الجمهور،  وسوف نركز هنا على موقع الانستجرام الذي يعتبر أحد أهم  تطبيقات التواصل الاجتماعي الصاعدة، والانستجرام متخصص في نشر الصور ومقاطع الفيديو، وقد أطلق هذا التطبيق في العام  2010 ، بعد تويتر، وفيسبوك الذي بدأت رحلته في 28 أكتوبر 2003  باسم (فيسماش)، وفي العام 2004 اصبح اسمه (ذي فيس) ومن ثم استقر اسمه على فيسبوك بعد قيام قيام الشركة بشراء اسم النطاق (facbook.com) في العام 2005 ، وعند الحديث عن الانستجرام يوجد حدث مهم يتعين علينا  ذكره هو شراء ملاك فيسبوك له في العام 2012.

وقد نجحت الشركات والأفراد في تسويق منتجاتهم، وخدماتهم، وأفكارهم عن طريق  الانستجرام من خلال تحميل الصور، ومقاطع الفيديو، كما أضاف موقع الانستجرام خدمة البث المباشر مؤخرا، وعند استعراضنا لبعض الأنشطة الاقتصادية المحلية على الانستجرام نلاحظ نجاح الشركات، والأفراد العاملين في مجال العقار في استغلال هذا التطبيق من خلال توظيف الصورة أو الفيديو أو الاثنين معا في عرض العقار، وإيضاح تصميمه الخارجي، وموقعه، وما يحيط به من عقارات، ومنشآت وخدمات ومناظر طبيعية، مع إرفاق الرسم المساحي لقطعة الارض، وتمكين الزبون من الاطلاع على العقار من الداخل، ووضع معلومات أساسية متعلقة به مثل السعر وأرقام هواتف الاتصال، وغيرهما.   

أما المنتجات الشعبية والتراثية كالمصار، والكميم، والخناجر، والسيوف، فقد أخذت مساحة ملفتة للنظر على الانستجرام ، فاستغلت المحلات هذه النافذة الجديدة لتسويق وبيع منتجاتها، وكذلك على مستوى الأفراد، فقد سمح الانستجرام لهم بالعمل بهذه التجارة، دون الحاجة إلى استئجار محل ، وتقليص عدد الموظفين، وبالتالي خفض التكاليف، وفوائد الانستجرام هنا غير مقصورة على البائع، بل تصل إلى الزبون، فبامكانه الاطلاع على صورة السلعة المباعة، ومعرفة مواصفاتها، و سعرها، ومكان الصنع، والاستفسار عنها ، ومقارنة الأسعار مع مختلف منافذ البيع، كما يقدّم بعض البائعين خدمة توصيل البضاعة للمنازل.

وقد استفادت المؤسسات الحكومية، والخاصة من الانستجرام كوسيلة للاعلان، ونقل الفعاليات التي تقوم بها، والرسائل التي ترغب في ايصالها للجمهور، فالانستجرام مليء بصفحات هذه المؤسسات التي تضع  اعلانات عن المنتجات، أو الخدمات الجديدة التي تقدمها، وكذلك الإرشادات، والرسائل التي ترغب في إيصالها، ونشر دعوات للجمهور لحضور الفعاليات التي تنظمها، وعرض مقاطع فيديو، وصور للندوات، والأنشطة الثقافية، والاجتماعية.

وبالنسبة للمدرّبين، وعلى رأسهم مدرّبو الموارد البشرية، فقد استثمروا الانستجرام أفضل استثمار من خلال الاعلان عن دوراتهم المزعم تنفيذها، ويتيح الاعلان عبر الانستجرام معلومات تهم الجمهور مثل مكان، وزمان الدورة، ورسومها، كما يقوم المدربون بنقل الحدث أولا بأول عند تنفيذهم لدوراتهم من خلال نشر مقاطع فيديو وصور لهذه الدورات، ويتيح الانستجرام أيضا للمدربين فرصة مخاطبة وتوجيه وإرشاد  الجمهور من خلال مقاطع فيديو قصيرة تركز على موضوع معين.

وبالرغم من أنَّ للانستجرام فوائد لا تحصى إلا ان البعض غير موفق فيما ينشره ، فمن غير المناسب أن يعرض الانسان أدق تفاصيل حياته الخاصة ، أو أن يقوم بنشر أشياء غير مهمة مثل: تصوير وجبة العشاء، ونشرها، أو أن ينشر مواداً أو أفكاراً لا تتناسب مع قيم المجتمع، وللأسف توجد شريحة كبيرة من الأطفال تستخدم هذا التطبيق وتزداد خطورة استخدامهم له عند غياب متابعة أولياء الأمور.







الاثنين، 20 مارس 2017

بين الخبرة، والمؤهَّل ..نشر بصحيفة اثير الالكترونية-عماد بن حسين باقر

عماد بن حسين باقر
imadhussain09@hotmail.com

يكثر الحديث عن دورالخبرات العملية، والمؤهلات العلمية في حياتنا المهنية وأيهما أكثر أهمية ،وهل بالإمكان أن تغني الخبرة العملية عن الشهادة؟.
 ولكن توجد مهن مجمع على أن المؤهل العلمي يشكل مطلباً أساسياً لممارستها كالطب، والهندسة، والاختصاصات القانونية، والمالية، وعليه فمن غير الممكن أن يكون شخص ما طبيبا بالخبرة دون الحصول على المؤهلات العلمية اللازمة، أو أن يعمل شخص ما بوظيفة مهندس الكترونيات، ويقوم بصيانة الأجهزة الالكترونية الخاصة بالطائرات دون الحصول على المؤهلات العملية، والدورات التدريبية التي تؤهله للقيام بهذا العمل.

ومن المحزن تولي أشخاص لوظائف اشرافية بإدارات تخصصية دون حملهم لمؤهلات علمية تتناسب مع طبيعة العمل بتلك الإدارات، ويعود حدوث ذلك  لعدة أسباب منها ارتفاع الكلفة المادية لتعيين مدراء اختصاصيين ببعض المجالات، أو أن يُنقل المسؤول إلى الإدارة التخصصية للرغبة في تعيين شخص آخر مكانه في الإدارة التي كان يرأسها،  إلا أنه مهما كانت الأسباب فإنَّها غير مبررة للعواقب الوخيمة المترتبة على إشراف شخص غير متخصص على إدارة  تخصصية.
فالمسؤول غير المتخصص قد يتخذ قرارات يترتب عليها خسائر مادية كشرائه لأجهزة غير مناسبة، أو غير مطابقة للمواصفات المطلوبة، كما أن هذا المسؤول قد يتسبب في خروج ،وهروب كوادر متخصصة من المؤسسة
أو الشركة، إما بسبب خوفه من أن يخسر كرسيه، فيقوم بممارسة الضغوطات عليهم بهدف التخلص منهم، وهنا للأسف يكون تركيزه على المتميزين منهم، وأيضا هذا المسؤول في الغالب غير قادر على  اسناد مهام لموظفيه تتوافق مع قدراتهم، فعلى سبيل المثال من غير المنطقي أن يُستهلك وقت محلل نظم أو مبرمج الحاسوب في أعمال الدعم الفني، كما أن المسؤول غير المتخصص ليست لديه القدرة على التقييم الصحيح لمنجزات موظفية، فمثلاً أعطال شبكة الحاسوب تتباين من حيث الوقت الزمني اللازم لعلاجها، إلا أننا نجده عاجزاً عن تقدير هذا الوقت ، كما أن المسؤول غير المتخصص عُرضه للخداع من قبل الفنيين من خلال تضخيمهم للأعمال التي أنجزوها، أو في تبريرهم لإخفاقاتهم.

أما بالنسبة للموظف الجديد، فإن الشهادة العلمية ساهمت في منحه الأساسيات التي يحتاجها الموظف الجديد، إلا أنه من الضروري أن يحظى الموظف الجديد بدعم الرؤساء، والزملاء في العمل من خلال نقل المعرفة التي لديهم إليه، بالإضافة إلى ذلك يتعين حصوله على دورات تدريبية تخصصية ، فعلى سبيل المثال، فإن مهندس الالكترونيات لديه أساسيات العلم، ولكنه يحتاج إلى دورات، ليتقن صيانة الأجهزة الالكترونية، للطائرات أو السيارات أو الهواتف، أو التلفزيونات، أو أجهزة البث التلفزيوني.

ختاما تتوفر مخرجات من مختلف الاختصاصات في سوق العمل العماني، تسمح بوضع أهل الاختصاص في مكانهم الطبيعي، ولا يوجد مبرر يحول دون تحقيق ذلك.




بين الخبرة، والمؤهَّل ..نشر بصحيفة اثير الالكترونية-عماد بن حسين باقر