مدونة عماد بن حسين باقر

مدونة عماد بن حسين باقر

الاصدقاء والصديقات

مرحبا بكم بمدونتي على شبكة المعلومات الدولية والتي حرصت على أن تحتوي على كل ما هو مفيد، أملا أن أكون قد وفقت في ذلك.

محاولاعبر هذه المدونة، تجميع ما كتبته من مقالات يندرج معظمها وليس جميعها بالطبع في مجال تقنية المعلومات، والتنمية والبشرية، والتخطيط، كما انني أسعى دوما عبر هذه المدونة إلى نقل جمال الأشياء والأماكن والتاريخ، عبر الصورة والفيديو.

نسئل الله عز وجل قضائكم أوقاتا طيبة....

م.عماد حسين باقر



الخميس، 12 يناير 2017

هل يلبي معالج الحاسوب “هازويل” الطموحات؟



عماد اللواتي 

imadhussain09@hotmail.com

تعتبر وحدة المعالجة المركزية (Central Processing Unit)  أهم مكون من المكونات الموجودة على اللوحة الأم (Motherboard) بجهاز الحاسوب ، حيث أنها تقوم بأغلب العمليات التي تتم بداخل الحاسوب وتلعب الدور الأهم من بين مكوناتة في تحديد سرعته، وتعمل جنبا إلى جنب مع بقية مكونات الحاسوب وأنظمته لمعالجة التعليمات وتنفيذها في نفس الوقت.

وتشترك جميع معالجات الحاسوب بوجود عدة وحدات رئيسية تقوم بالعمليات الأساسية، وهي وحدة الحساب والمنطق(Arithmetic Logic Unit) التي تنجز العمليات الحسابية مثل الجمع والطرح والضرب والقسمة والعمليات المنطقية مثل )أو =OR) و(و=AND)  وغيرها، والمسجلات المسؤولة عن تخزين قيم وبيانات تمكن المعالج من إنجاز عملة، ووحدة التحكم (Control Unit) التي تقوم بتنظيم وتوجيه مهام الحاسوب المختلفة فهي الوحدة التي تقوم  بجلب التعليمات وفك تشفيرها و تنفيذها، ونتيجة لتطور صناعة المعالجات بدأت تظهر وحدات لا يمكن وصفها بالرئيسية لأنها تختلف بإختلاف الجهاز والشركة المصنعة.

أما المعالجات متعددة الأنوية فتمتلك أكثر من معالج بداخلها، على إعتبار أن المعالج الواحد يتكون من وحدة الحساب والمنطق ووحدة التحكم والمسجلات و بالتالي فإن المعالجات ثنائية النواة مثلاً تمتلك وحدتان للحساب والمنطق ووحدتان تحكم ووحدتان مسجلات، وكذلك يكون القياس على المعالجات التي تمتلك أكثر من نواتين.

ولا ينحصر الهدف من صناعة معالجات متعددة الأنوية في تسريع أداء الحاسوب فحسب، بل إن هذه المعالجات المتطورة تساهم في تقليل استهلاك الطاقة والحرارة التي تنبعث من الحاسوب، وتمكين الحواسيب من أداء أكثر من مهمة في نفس الوقت، وتتجلى هذه الميزة بوضوح أثناء تشغيل أكثر من برنامج أو تطبيق حاسوب في آن واحد. 

وتعتبر شركتي إنتل (Intel) المتأسسة في العام 1968 ومنافستها أيه إم دي(AMD) المتأسسة في العام 1969 من أهم الشركات المصنعة  لمعالجات الكمبيوتر، وأصبحتا  من أهم  الموردين لهذه الرقائق. وللوقوف عن قرب على أهم التطورات المتعلقة بصناعة المعالجات تم اختيار معالجات إنتل الجديدة “هازويل” للحديث عنها وهذا اسم عائلة الجيل الرابع من معالجاتها، التي تتميز بأنها ملائمة لأجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة والألترابوك والحواسب اللوحية وبالتالي تمكينها من الحصول على زيادة في حصتها في السوق من خلال تنوع الأجهزة التي تدعهما وخصوصا سوق الحواسيب اللوحية والهواتف وهو سوق واعد. ويخلف هازويل المعالج إيفي بريدج (Ivy Bridge) الذي لا يزال يستخدم حالياً، ويمثل الجيل الثالث من معالجات )إنتل(.

وبحسب التقارير والأخبار فإنه من المتوقع أن تستجيب معالجات هازويل (Haswell)لحاجات المستخدين فبنيتها أكثر تطوراً بالمقارنةً مع الجيل السابق، ومع المعالج الجديد تحسن الأداء الرسومي والجرافيكس وإزدادت سرعة التشفير وفك التشفير عند تشغيل ملفات الفيديو وهذا يتيح مشاهدة أفلام فيديو ولعب العاب فيديو عالية الجودة، كما توجد لديها القدرة على خفض استهلاك الطاقة وإطالة عمر بطارية الأجهزة المحمولة بنسبة تصل إلى الضعف مع المحافظة على أداء أفضل بالمقارنةً مع معالجات آنتل السابقة،ويتيح معالج هازويل العودة السريعة لجهاز الكمبيوتر إلى العمل بعد فترة الخمول بفضل ميزة (آكتيف آيدل) الجديدة التي يدعمها.

 

وقد بدأت الشركات المصنعة للأجهزة باستخدام المعالج هازويل الجديد، نذكر منها  سوني التي كشفت  النقاب عن ثلاثة حاسبات محمولة خفيفة (ألترابوك) من سلسلة “فايو” Vaio، التي تعمل باستخدام المعالج  الجديد ونظام التشغيل ويندوز 8. 

وأجهزة الترابوك هي نوع جديد من أجهزة الحاسب المحمول، إلا أنه يمكن القول بأنها خليط بين الحاسب المحمول والحاسب اللوحي، حيث أنها تجمع بين خفة الوزن والقابلية للنقل الموجودة بالحاسب اللوحي وانتاجية الحاسوب المحمول وهي أخف بكثير من الحواسيب المحمولة التقليدية.

كما أن الحاسب المحمول الخفيف والشديد النحافة ((LifeBook UH90/L لشركة فوجيستو اليابانية يتضمن المعالج الجديد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق