مدونة عماد بن حسين باقر

مدونة عماد بن حسين باقر

الاصدقاء والصديقات

مرحبا بكم بمدونتي على شبكة المعلومات الدولية والتي حرصت على أن تحتوي على كل ما هو مفيد، أملا أن أكون قد وفقت في ذلك.

محاولاعبر هذه المدونة، تجميع ما كتبته من مقالات يندرج معظمها وليس جميعها بالطبع في مجال تقنية المعلومات، والتنمية والبشرية، والتخطيط، كما انني أسعى دوما عبر هذه المدونة إلى نقل جمال الأشياء والأماكن والتاريخ، عبر الصورة والفيديو.

نسئل الله عز وجل قضائكم أوقاتا طيبة....

م.عماد حسين باقر



الثلاثاء، 24 يناير 2017

ورقة عمل قدمتها للابناء عن كيفية التخطيط للمستقبل لتحقيق الاهداف المهنية والعلمية من ضمن فعالية برنامج صيف المواهب 2015

المشاركون في «صيف المواهب» يجرون تدريبات على التصوير المرئي والتخطيط والتسويق

في يومهم الثاني بمؤسسة «عمان» –
أجرى المشاركون في برنامج «صيف المواهب» الذي يقيمه مركز الدراسات والبحوث بمؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان، ويستهدف الفئة العمرية من 10 إلى 14 سنة تدريبات على التصوير الفوتوغرافي، والمرئي، والتخطيط، والتسويق بإشراف نخبة من المتخصصين. جرى ذلك صباح أمس بمبنى المؤسسة الكائن بمدينة الإعلام، إذ تحدّث الباحث عماد حسين اللواتي للمشاركين عن كيفيّة التخطيط لتحقيق الأهداف المهنية، والعلمية في الإنتاج الإعلامي.
وقال: «التخطيط هو النشاط الذي ينقلك من وضعك الحالي إلى ما تطمح للوصول إليه، وذلك عن طريق تصميم أعمالك ووضع برامجك وتطوير الخطوات الفعالة لتحقيقه، وهو عملية تجميع المعلومات، وافتراض توقعات في المستقبل؛ من أجل صياغة النشاطات اللازمة لتحقيق الهدف.
وحول فوائد التخطيط قال: «استغلال أي مورد في الحياة الاستغلال الأمثل، واستخراج أقصى طاقة منه، واستغلال الوقت الذي هو أثمن مورد يمتلكه المرء الاستغلال الأمثل، وتحديد الأنشطة المطلوبة لتحقيق الأهداف، وبالتالي توزيع الجهودعليها، بما يمكن من استغلال الوقت والموارد أمثل استغلال، فلا تخطو خطوة في الحياة إلا وتقربك إلى أهدافك، ففي التخطيط تتنبأ بالمشكلات وأبرز العوائق التي ستعيقك عن تحقيق هدفك، وبالتالي تستعد مبكرًا لذلك، وتضع كل الاحتمالات والاختيارات، لمواجهة هذه المشكلات، والتغلب على تلك العوائق، مما يقلل من وقوع الأزمات من الأصل».
وحول بيئات العمل تحدّث اللواتي حول البيئة الفنية وخصائص الشخص الذي ينتمي لهذه البيئة، وهي أنه ينبغي أن يمتلك مهارة التخيل- فهم أذواق ومشاعرالآخرين – يعبرون عما لديهم من أعمالهم الفنية، والأدبية- يتسمون في اداء مهامهم بالمرونة ولايحبذون التقيد أو الالتزام بنظام معين»، وحول تسويق الذات قالت الإعلاميّة «لميس الكعبي»: «قد يستهجن البعض مصطلح تسويق الذات، وتتبادر إلى ذهنه معانٍ سلبية كالإلحاح، واستجداء الآخرين، أو يظن أن تسويق الذات هو سلوك البائسين، غير أن الحقيقة أن هذا المصطلح ليس إلا إحدى عمليات تطوير الذات، وهو أمر ليس غريبا على من يطمحون إلى النجاح في حياتهم المهنية».
وأشارت:« في البداية علينا أن نزيح عن «تسويق الذات» تلك السمعة الشائنة، ونؤكد أن هذه الممارسة ليست تفريطا أو إفراطا في كرامة الفرد كما قد يظن البعض، خاصة من أصحاب الشخصيات المتحفظة، فممارسة تسويق الذات تنبع من إدراك الفرد لأهمية عرض مهاراته، وإدراكه أن من يسوق مهاراته وشخصيته هو من يحصل على انتباه الإدارة بصورة واضحة، وذلك حين يتحدث بواقعية دون ادعاء أو نرجسية، هل أنت مقتنع بفكرة تسويق الذات؟ قد يستمر البعض منكرا لأهمية هذه الخطوة ظنا منه أن عمله وحده هو الذي سيؤهله إلى لفت الانتباه والترقي، مضيعا على نفسه العديد من الفرص التي ولت عنه بسبب جهل الآخرين به أو بمهاراته. لإدراك أهمية تسويق الذات علينا أن نجيب على هذه الأسئلة:
– كم فرصة تضيع من يدي بسبب جهل الآخرين بشخصيتي وبمهاراتي، وعدم إعلامي بهذه الفرص؟ فإذا لم أتحدث عن نفسي وعن مهاراتي.. من سيتحدث غيري؟ وإذا لم أقتنع بمهاراتي للدرجة التي تدفعني إلى تسويقها.. من سيهتم؟
إن الخطوة الأولى في ممارسة تسويق الذات هي الاقتناع أولا بالفكرة.. وقد يتساءل البعض: هل حسن تسويق الذات يولد بالفطرة مع الإنسان؟ الإجابة: لا..، بل هي ممارسة تتولد من رغبة الإنسان في النجاح ومشاركة الآخرين في هذا النجاح، وهو ما يدفعه إلى المبادرة وعرض مهاراته وشخصيته.
وكي تنجح في تسويق ذاتك لدى الآخرين عليك أن تقتنع بالهدف، وأن تدرك التوقيت المناسب والوسيلة السليمة؛ لذا لا بد في البداية قبل عملية تسويق الذات أن تتعرف على هذه الذات، وذلك بأن يحدد الفرد مصادر قوته كي تكون ورقته الرابحة في عملية التسويق، كما عليه أن يحدد نقاط ضعفه لتنميتها وإدراكها، وليس التغطية عليها، فأهم عامل في إنجاح تسويق الذات هو الصدق ورسم صورة حقيقية معبرة عن نفسك. بعد ذلك تأتي مرحلة اختيار التوقيت المناسب، والبحث عن الفرص، وتعتمد على إحساس الفرد بقدرته على المشاركة في هذه الفرص ومعرفة المنافسين، وكي تتضح أمامك الفرص أكثر لابد من ممارسة التسويق الدائم للذات، بتوسيع دائرة المعارف وتسويق أعمالك كل فترة كي يكون الآخرون متابعين لسجل أعمالك، وعلى إدراك لقدراتك، كما أن عنصر مشاركة الآخرين ومساعدتهم وعرض خدماتك عليهم يمثل إحدى أهم خطوات التسويق، فإلى جانب أهمية ذلك في رسم صورة جيدة لك أمام الآخرين، فإن مساعدتهم تكشف لهم عن جانب من مهاراتك، وتبلغهم رسالة عن إمكانية التعامل معهم في المستقبل، فتظل في ذاكرتهم، فلست في حاجة إلى الانتظار حتى يعلم الآخرون أنك مجتهد وتعمل بجد وبضمير يقظ، بادر إلى الاحتكاك الفعال بالآخرين وتعريفهم بأعمالك ومهاراتك بلباقة وذكاء، وتواصل معهم، واحرص على توسيع دائرة معارفك لأن هذا يجلب لك مزيدا من الفرص ».
وحول الهدف من تسويق الذات قالت: « هو أن تتحول سمعتك إلى علامة تجارية، فمثلما للشركات الكبرى علامة تجارية لا تقلَّد.. كذلك شخصيتك بما تملكه من سجل حافل بالعمل والمهارات والخبرات والأداء، احرص على صنع علامتك التجارية (= سمعتك)، ولا تخجل من الحديث عما قمت به أو ما تفعله حاليا، ولا تنكر ذاتك لأن ذلك لن يفيدك كثيرا في مجال حياتك المهنية، كن متواجدا وصاحب مبادرات.
في النهاية.. كن مؤمنا بذاتك، ليؤمن بك الآخرون، ولا تنطو على نفسك، واصنع سمعة طيبة بين الآخرين بمساعدتهم وتعريفهم بأخلاقياتك الطيبة ومهارتك العملية ومشروعاتك السابقة والحالية، ووسع دائرة معارفك قدر الإمكان؛ لتحوز على مزيد من الفرص والتألق في حياتك العملية»، وهو ما أكّدت عليه ربيعة الحارثيّة خلال حديثها حول تسويق الذات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدّثت المصوّرة شمسة الحارثيّة حول التدريب على التصوير المرئي (فيديو)، وأساسيات التصويرالفوتوغرافي والمرئي، وشرح المخرج حمد الرئيسي أساسيّات النقد السينمائي، من خلال قيامه بتحليل فيلم قصير.

نشر بجريدة عمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق