عماد بن حسين باقر –
يعتبر التحليل الرباعي (SWOT) من أهم أدوات التخطيط الاستراتيجي لمساهمته في وضع استراتيجية قوية
تأخذ في الاعتبار التعامل ومعالجة جميع نقاط القوة والضعف للمؤسسة أو الشركة،
وكذلك الفرص والتهديدات التي من الممكن أن تواجهها، فنقاط القوة (Strengths) والضعف (Weaknesses) هي عوامل
داخلية متعلقة بالشركة ومن أمثلتها سمعة الشركة وموقعها الجغرافي وتوفر الكوادر
المدربة والمؤهلة، أما بالنسبة للعوامل الخارجية فالشركة لا تملك أي تأثير عليها
ولكن تستطيع توظيفها لصالحها وتحويلها إلى فرص (Opportunities) وفي حالة إهمالها فمن الممكن أن تمثل تهديدا (Threats) ولهذا فمن الضروري وضع خطط طوارئ تحسبا لحدوثها والجدير بالذكر أن
أبرز العوامل الخارجية مرتبطة بالموردين والمنافسين والأسعار والقوانين
والتشريعات.
وتستفيد الشركات القائمة والحديثة الإنشاء من التحليل الرباعي (SWOT) فمن خلاله تقوم الشركات القائمة بتقييم المتغيرات والاستجابة لها على نحو يسمح بالتعامل معها بشكل استباقي، كما تستخدم الشركات الحديثة الانشاء هذا التحليل لتضع نفسها على الطريق الصحيح والتخلص مبكراً من المشاكل المتوقع حدوثها مستقبلا.
وللاستفادة القصوى من التحليل الرباعي (SWOT) يفضل أن تقوم به مجموعة من الاشخاص الذين يمثلون مختلف التخصصات العلمية والدوائر والأقسام، فعلى سبيل المثال تكوين فريق يتضمن اعضاء من الموارد البشرية والمبيعات والتدريب وخدمة الزبائن والتخطيط وغيرها من الإدارات لضمان الحصول على أفضل نتائج تحقق الأهداف المرجوة، كما أن وجود فريق من هذا النوع يعتبر فرصة لجميع الموظفين وتشجيعهم على المشاركة والعمل الجماعي بين مختلف الادارات، وايضا سيكون ذلك سبباً في التزامهم بالاستراتيجية التي تم التوصل إليها ،لاشتراكهم في اعدادها.
وللقيام بالتحليل الرباعي (SWOT) على اتم وجه يوصى بعقد جلسة عصف ذهني تشمل أعضاء الفريق لتحديد العوامل المؤثرة بكل فئة من الفئات الأربعة، كما بالإمكان الطلب من أعضاء الفريق استكمال نموذج التحليل الرباعي (SWOT) بشكل فردي ومن ثم الاجتماع للمناقشة وتجميع النتائج.
وفي الغالب يتم إجراء التحليل الرباعي (ٍSWOT) باستخدام نموذج هو عبارة عن مربع بداخله أربعة مربعات مقسمة بالتساوي، ويخصص كل مربع لأحد العناصر الأربعة وهي القوة والضعف والفرص والتهديدات ليتم تعبئتها لاحقاً، كما بالامكان القيام بعملية التحليل الرباعي من خلال إفراد قائمة لكل عنصر ليتم تعبئتها من قبل الفريق.
وعليه فمن الممكن أن تكون النقاط المسجلة لشركة ما في المربع الأول أو مربع عناصر القوة هي امتلاك الشركة أو المؤسسة لموقع مميز، ولديها براءة اختراع، وأن تكون المورد الحصري لمنتج ما، وتوفر السيولة.
أما المربع الثاني المحتوي على نقاط الضعف فقد تكون عناصره المعبأة هي قلة اعداد الموارد البشرية أو أنها غير مدربة، ومعاناة الشركة من خلل إداري، والتأخر التقني للاجهزة والمعدات وأنظمة الحاسوب المستخدمة أو قدمها لكثرة الاعطال، وارتفاع كلفة المنتج أو الخدمة المقدمة بالمقارنة مع المنتجات الشبيهة للشركات المنافسة أو معاناة المنتج أو الخدمة من عدم التطوير والتحسين وطبيعة ظروف العمل بالشركة أو المؤسسة التي تضطر الموظفين للبحث عن عمل في مكان آخر.
ومن الممكن أن يحتوي المربع الثالث على فرص مثل سن قوانين جديدة تساهم في ضخ موارد مالية أو بشرية للشركة، وتطور تقني يساعد على تطوير مزايا المنتج أو خفض كلفة إنتاجه، ونمو أو حدوث تغييرات في السوق تسمح بإيجاد فرص جديدة بالامكان اقتناصها، والحصول على الدعم الحكومي قد يكون على شكل تقديم اراضٍ بالمجان أو قروض بفوائد بسيطة. وأما المربع الأخير المخصص للمخاطر فقد يتم ملؤه بعوامل مثل ظهور منافس جديد لديه منتج يتفوق على منتج الشركة من حيث الميزات التي يقدمها أو سعره أفضل، وهبوط اسعار النفط يمثل تهديدا للشركات الوطنية للدول المنتجة للنفط.
وختاماً يقدم التحليل الرباعي (SWOT) خارطة طريق للمؤسسات والشركات، إلا أنه من المهم أن تكون العوامل التي تم بناء على أساسها الخطة ملامسة للواقع والأهم هو تطبيق الخطة.
وتستفيد الشركات القائمة والحديثة الإنشاء من التحليل الرباعي (SWOT) فمن خلاله تقوم الشركات القائمة بتقييم المتغيرات والاستجابة لها على نحو يسمح بالتعامل معها بشكل استباقي، كما تستخدم الشركات الحديثة الانشاء هذا التحليل لتضع نفسها على الطريق الصحيح والتخلص مبكراً من المشاكل المتوقع حدوثها مستقبلا.
وللاستفادة القصوى من التحليل الرباعي (SWOT) يفضل أن تقوم به مجموعة من الاشخاص الذين يمثلون مختلف التخصصات العلمية والدوائر والأقسام، فعلى سبيل المثال تكوين فريق يتضمن اعضاء من الموارد البشرية والمبيعات والتدريب وخدمة الزبائن والتخطيط وغيرها من الإدارات لضمان الحصول على أفضل نتائج تحقق الأهداف المرجوة، كما أن وجود فريق من هذا النوع يعتبر فرصة لجميع الموظفين وتشجيعهم على المشاركة والعمل الجماعي بين مختلف الادارات، وايضا سيكون ذلك سبباً في التزامهم بالاستراتيجية التي تم التوصل إليها ،لاشتراكهم في اعدادها.
وللقيام بالتحليل الرباعي (SWOT) على اتم وجه يوصى بعقد جلسة عصف ذهني تشمل أعضاء الفريق لتحديد العوامل المؤثرة بكل فئة من الفئات الأربعة، كما بالإمكان الطلب من أعضاء الفريق استكمال نموذج التحليل الرباعي (SWOT) بشكل فردي ومن ثم الاجتماع للمناقشة وتجميع النتائج.
وفي الغالب يتم إجراء التحليل الرباعي (ٍSWOT) باستخدام نموذج هو عبارة عن مربع بداخله أربعة مربعات مقسمة بالتساوي، ويخصص كل مربع لأحد العناصر الأربعة وهي القوة والضعف والفرص والتهديدات ليتم تعبئتها لاحقاً، كما بالامكان القيام بعملية التحليل الرباعي من خلال إفراد قائمة لكل عنصر ليتم تعبئتها من قبل الفريق.
وعليه فمن الممكن أن تكون النقاط المسجلة لشركة ما في المربع الأول أو مربع عناصر القوة هي امتلاك الشركة أو المؤسسة لموقع مميز، ولديها براءة اختراع، وأن تكون المورد الحصري لمنتج ما، وتوفر السيولة.
أما المربع الثاني المحتوي على نقاط الضعف فقد تكون عناصره المعبأة هي قلة اعداد الموارد البشرية أو أنها غير مدربة، ومعاناة الشركة من خلل إداري، والتأخر التقني للاجهزة والمعدات وأنظمة الحاسوب المستخدمة أو قدمها لكثرة الاعطال، وارتفاع كلفة المنتج أو الخدمة المقدمة بالمقارنة مع المنتجات الشبيهة للشركات المنافسة أو معاناة المنتج أو الخدمة من عدم التطوير والتحسين وطبيعة ظروف العمل بالشركة أو المؤسسة التي تضطر الموظفين للبحث عن عمل في مكان آخر.
ومن الممكن أن يحتوي المربع الثالث على فرص مثل سن قوانين جديدة تساهم في ضخ موارد مالية أو بشرية للشركة، وتطور تقني يساعد على تطوير مزايا المنتج أو خفض كلفة إنتاجه، ونمو أو حدوث تغييرات في السوق تسمح بإيجاد فرص جديدة بالامكان اقتناصها، والحصول على الدعم الحكومي قد يكون على شكل تقديم اراضٍ بالمجان أو قروض بفوائد بسيطة. وأما المربع الأخير المخصص للمخاطر فقد يتم ملؤه بعوامل مثل ظهور منافس جديد لديه منتج يتفوق على منتج الشركة من حيث الميزات التي يقدمها أو سعره أفضل، وهبوط اسعار النفط يمثل تهديدا للشركات الوطنية للدول المنتجة للنفط.
وختاماً يقدم التحليل الرباعي (SWOT) خارطة طريق للمؤسسات والشركات، إلا أنه من المهم أن تكون العوامل التي تم بناء على أساسها الخطة ملامسة للواقع والأهم هو تطبيق الخطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق