imadhussain09@hotmail.com –
لكل إنسان واجبات والتزامات اجتماعية وأسرية يتحتم عليه القيام بها، وفي المقابل توجد لديه أهداف ورغبات وطموحات مهنية وعلمية يتوق لتحقيقها، ومن الملاحظ أن الشخصيات المتميزة على اقرانها بارعة في استثمار الوقت والموازنة بين الواجبات من جهة والأهداف المرغوب تحقيقها من جهة أخرى، عبر الاستعانة بالطرق والوسائل والعادات الصحيحة المساعدة على إدارة الوقت وتنظيمه.
ولإدارة الوقت بفعالية يجب تحديد الأهداف ورسم خارطة طريق يسير عليها الانسان في حياته بعيدا عن العشوائية من خلال وضع أهداف واضحة ومكتوبة، فالفكرة تبقى عابرة وقابلة للنسيان إن لم تدون، وينصح باستخدام تطبيقات الحاسوب أو الهواتف، المصممة لإدارة الوقت فبواسطتها نستطيع تعديل أو إضافة أو حذف بعض عناصر الخطة المحتوية على جداول زمنية لتنفيذ الأهداف وأعمال مصنفة بحسب الأهمية قابلة للتعديل ولكن في حدود المعقول.
وتعتبر القدرة على ترتيب الأولويات من أهم المهارات المساهمة في نجاح تطبيق الخطة، فمن الضروري تقديم الأهم على المهم، وتأخير الأقل أهمية، وتفادي الغير ضروري.
ومن السهل المفاضلة والتمييز بين الأهداف والمهام المفيدة من الغير مفيدة، إلا أن الصعوبة تكمن في المفاضلة بين المفيد وما هو أكثر فائدة حيث تحتاج هذه الى ذكاء الانسان وقدرته على القراءة الجيدة للمستقبل.
وعند الحديث عن إدارة الوقت لابد من الانتباه والحذر من بعض العوامل المؤثرة سلبا على تطبيق عناصر الخطة على أرض الواقع، فعلى سبيل المثال يجب الحذر من التسويف واختلاق الأعذار والمماطلة في إنجاز المهام والأعمال، ويعتبر النسيان عدو لا يستهان به لادارة الوقت بفعالية، إلا أنه بالامكان التغلب عليه من خلال التدوين أو اللجوء إلى استخدام تطبيقات الحاسوب المصممة لادارة الوقت.
وتعتبر مقاطعات الآخرين لك أثناء إنجازك للأعمال واشغالك بأمور ثانوية من أهم عوامل هدر الوقت ولذلك فلابد من امتلاك أو التدرب على مهارة الاعتذار بلباقة التي سوف تحتاج لها من حين لآخر.
وتوجد عوامل نفسية تؤثر سلبا على قدرتنا على إدارة الوقت وتنظيمه، حيث يساهم بعض الاباء والأمهات في غرس قناعات سلبية لدى الابناء عن أنفسهم من خلال نعتهم ببعض الأوصاف كاتهامهم بالكسل أوالأهمال وعدم القدرة على تحمل المسؤولية، حيث تكبر هذه القناعات لدى الأبناء مع كبرهم في السن، وهذه قضية يجب أن ينتبه لها المربون لما لها من آثار سلبية.
كما تعتقد بعض الجماعات والشعوب أنها غير قادرة على النجاح في إدارتها للوقت، بسبب واقع سيئ يعيشونه أو بسبب قوالب مسبقة وضعوا أنفسهم أو وضعهم الآخرون بها، وللتعامل مع هذا الأمر يجب تعزيزالثقة بالنفس واتباع العادات الجيدة في إدارة الوقت والتخلي عن السيء منها مع التأكيد على أنه لا توجد عوامل وراثية تسبب سوء إدارة الوقت لشعب ما أو جماعة معينة.
وختاما إن الاخفاق في تحقيق بعض عناصر الخطة أو الأهداف لا يعني ابدا نهاية المطاف، فكل ما على الانسان فعله هو تعلم مهارات إدارة الوقت وتنميتها، وبمرور الوقت يبدأ الانسان في حصد الثمار فكلما نجح الانسان في إدارته لوقته ازدادت فرص نجاحه ولا يقتصر هذا النجاح على الجانب المهني، فالادارة السليمة للوقت تسمح بالحصول على المزيد من الوقت للاسترخاء وممارسة الهوايات والأنشطة الرياضة والاجتماعية والعبادة وقضاء وقت أكبر مع العائلة والاستمتاع بالحياة.
ولإدارة الوقت بفعالية يجب تحديد الأهداف ورسم خارطة طريق يسير عليها الانسان في حياته بعيدا عن العشوائية من خلال وضع أهداف واضحة ومكتوبة، فالفكرة تبقى عابرة وقابلة للنسيان إن لم تدون، وينصح باستخدام تطبيقات الحاسوب أو الهواتف، المصممة لإدارة الوقت فبواسطتها نستطيع تعديل أو إضافة أو حذف بعض عناصر الخطة المحتوية على جداول زمنية لتنفيذ الأهداف وأعمال مصنفة بحسب الأهمية قابلة للتعديل ولكن في حدود المعقول.
وتعتبر القدرة على ترتيب الأولويات من أهم المهارات المساهمة في نجاح تطبيق الخطة، فمن الضروري تقديم الأهم على المهم، وتأخير الأقل أهمية، وتفادي الغير ضروري.
ومن السهل المفاضلة والتمييز بين الأهداف والمهام المفيدة من الغير مفيدة، إلا أن الصعوبة تكمن في المفاضلة بين المفيد وما هو أكثر فائدة حيث تحتاج هذه الى ذكاء الانسان وقدرته على القراءة الجيدة للمستقبل.
وعند الحديث عن إدارة الوقت لابد من الانتباه والحذر من بعض العوامل المؤثرة سلبا على تطبيق عناصر الخطة على أرض الواقع، فعلى سبيل المثال يجب الحذر من التسويف واختلاق الأعذار والمماطلة في إنجاز المهام والأعمال، ويعتبر النسيان عدو لا يستهان به لادارة الوقت بفعالية، إلا أنه بالامكان التغلب عليه من خلال التدوين أو اللجوء إلى استخدام تطبيقات الحاسوب المصممة لادارة الوقت.
وتعتبر مقاطعات الآخرين لك أثناء إنجازك للأعمال واشغالك بأمور ثانوية من أهم عوامل هدر الوقت ولذلك فلابد من امتلاك أو التدرب على مهارة الاعتذار بلباقة التي سوف تحتاج لها من حين لآخر.
وتوجد عوامل نفسية تؤثر سلبا على قدرتنا على إدارة الوقت وتنظيمه، حيث يساهم بعض الاباء والأمهات في غرس قناعات سلبية لدى الابناء عن أنفسهم من خلال نعتهم ببعض الأوصاف كاتهامهم بالكسل أوالأهمال وعدم القدرة على تحمل المسؤولية، حيث تكبر هذه القناعات لدى الأبناء مع كبرهم في السن، وهذه قضية يجب أن ينتبه لها المربون لما لها من آثار سلبية.
كما تعتقد بعض الجماعات والشعوب أنها غير قادرة على النجاح في إدارتها للوقت، بسبب واقع سيئ يعيشونه أو بسبب قوالب مسبقة وضعوا أنفسهم أو وضعهم الآخرون بها، وللتعامل مع هذا الأمر يجب تعزيزالثقة بالنفس واتباع العادات الجيدة في إدارة الوقت والتخلي عن السيء منها مع التأكيد على أنه لا توجد عوامل وراثية تسبب سوء إدارة الوقت لشعب ما أو جماعة معينة.
وختاما إن الاخفاق في تحقيق بعض عناصر الخطة أو الأهداف لا يعني ابدا نهاية المطاف، فكل ما على الانسان فعله هو تعلم مهارات إدارة الوقت وتنميتها، وبمرور الوقت يبدأ الانسان في حصد الثمار فكلما نجح الانسان في إدارته لوقته ازدادت فرص نجاحه ولا يقتصر هذا النجاح على الجانب المهني، فالادارة السليمة للوقت تسمح بالحصول على المزيد من الوقت للاسترخاء وممارسة الهوايات والأنشطة الرياضة والاجتماعية والعبادة وقضاء وقت أكبر مع العائلة والاستمتاع بالحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق